حزب الديمقراطيين الأحرار - حزب وطني جامع
اهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم يسرنا ويسعدنا ان تكون معنا
لاننا بك نقوى ونرتقي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حزب الديمقراطيين الأحرار - حزب وطني جامع
اهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم يسرنا ويسعدنا ان تكون معنا
لاننا بك نقوى ونرتقي
حزب الديمقراطيين الأحرار - حزب وطني جامع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشارع السياسي والقاعدون

اذهب الى الأسفل

الشارع السياسي والقاعدون Empty الشارع السياسي والقاعدون

مُساهمة من طرف Admin الإثنين مارس 16, 2015 9:03 am

الشارع السياسي السوري والقاعدون
فيما يرى البعض ان الشارع السياسي السوري منقسم على نفسه الى فريقين احدهما يريد اسقاط النظام والأخر يريد بقائه فإن هذا الرأي لايعبر عن حقيقة الحال بشكل صحيح .. ان الأمر أكثر تعقيدا من ذللك وفي التفاصيل توجد
-سلطة القصر والمرتبطون فيها بصورة مباشرة او غير مباشرة من عسكريين وأمنيين ومع هؤلاء سياسيون ربطوا مصيرهم بمصير النظام . ان هؤلاء المذكورون لا يقبلون اي تغيير حقيقي ويدافعون حتى عن اسوء جرائم النظام شعارهم الفعلي هو ما يأمرون الجنود لكتابته حيث يتواجدون (الأسد او نحرق البلد) صراخهم المعهود حين يعذبون ضحاياهم من المتظاهرون (بدك حرية ) يعبرون عما يخيفهم و يرفضونه رفضا قاطعا وسياستهم الارها ب بكل معانيه تعمدوا منذ بدء اندلاع الثورة تسريب الصور المروعة للقتل والتعذيب الذي يمارسونه كي يحيوا في صدور هذا الشعب رعبا دفنه منذ انتفض امليين ان يثنوه عن مطالبه متوسلين الى ذلك بوسائل الاعلام التي دأبت على الكذب دون حياء وقد كشفها معظم الشعب ولم يعد يعيرها ادنى اهتمام .. فمن مقابلة المواطن الأمريكي من اصل مصري الذي اجبر على الاعتراف أنه أفتعل (المشكلة) في اللاذقية وانه عميل يتواصل مع اسرائيل وقد اطلق سراحه بعد ايام ..الى حادثة قرية عين البيضا التي جعلوها في شمال العراق الى النفق المزعوم تحت الجامع العمري بدرعا الى المقابلات التي اجبروا عليها كثيرون منهم الشيخ الجليل أحمد الصياصنة ووالد الطفل حمزة الحطيب إلى المشاهد التي بثها الوزير وليد المعلم زاعما انها في جسر الشغور وكانت قد صورت قبل سنوات في طرابلس لبنان الى مايصعب احصائه من الأكاذيب
-وفي الطرف الأخر من السلسة يوجد الذين يعتبرون انهم من الأئمة يكفرون ليس فقط من يوالي النظام بل معظم الناس يدعون بإنهم سيعيدون عصر النبوة اذ يعطون لأنفسم مقام الصحابة عليهم السلام يريدون ان يعيدوا عصر الفتوحات ويفكرون بخليفة وامراء فهم يقولون ان الحكم لله وليس للشعب وانهم من يفهمون ارادة الله وهم مولجين بتطبيقها على الأرض يتساوى عندهم في الحكم العسكري المحارب للثورة طوعا او كرها مع العسكري الذي لاتشارك وحدته في القمع مع المدني من اصحاب الأديان والمذاهب من غير السنة مع السني الذي لايشارك في الثورة مع السني المشارك في الثورة والمستنكر لارائهم ونزعاتهم . يسعون لإقامة دولة تملك كل عوامل التخلف على غرار طالبان تمنع وسائل الإعلام المرئية والتصوير الفوتوغرافي حتى على تذكرة الهوية الشخصية ويرفضون عمل المرأة إلا في الحقل مع اسرتها ويضربونها ويحبسونها في البيت لاغين نصف المجتمع يودون ان يزوجوها طفلة ليحافظواعلى (الفضيلة )دون ان يعلموا ان هذا الزواج هوة الرذيلة بعينها يريدون اخذ الجزية من ( الذمي) عن يد وهو صاغر يريدون منعه من المشاركة في الرئاسات والوزارات والإدارات والقضاء والحكم اذ لا ولاية لغير المسلم على المسلم دون ان يدركوا ان ربع المسلمين تقريبا يعيشون في بلاد غير اسلامية كالصين والهند وروسيا والولايات المتحدة و اوربا وكندا واستراليا.... فماذا لو عوملوا بالمثل ؟؟؟ وفقدوا حقهم في المواطنة في دولهم؟؟؟ يريدون ان يطبقوا كما يقولون حدود الله (قتل القاتل )حتى لو كان القتل بدون قصد وأن يقطعوا يد السارق ويجلدوا ويرجمواهؤلاء اسوا أعداء الإسلام والمسلمين لأنهم يعطون للإسلام اسوء صورة يكرهها الناس ويمتنعون عن اعتناقه
-هذان الفريقان السابق ذكرهما متفقان في الهدف (الدكتاتورية) ولكنهما مختلفان في شخص الدكتاتور وانتمائه الطائفي
-يضاف الى هذين الفريقين مجموعة من المجرمين والمهربين واللصوص و (رجال الأعمال) استمرأوا الفساد وجمعوا ثروتهم من خلاله فهم حريصون عليها او الذين استمرأ منهم الوضع الأمني المتدهور فراحوا يمارسون اعمالهم الاجرامية ناسبين انفسهم الى الثورة .
-ان الفريقيين السابق ذكرهما لا يمثلون نسبة تذكر من الشعب السوري ولكن صوت الرصاص اعلى من صوت العقل لذا يبدون للخاج وكأنهم المتصارعون في سوريا محاولين الغاء شغب بأكمله
- اما الشعب بأغلبيته فإنه يريد نظاما وطنيا وديمقراطيا عادلا يحفظ حقوق الناس وكراماتهم ويتيح لهم حرية الرأي والتعبير والمعتقد الديني يريد دستورا من وضع الإنسان وبناء على تجربته الحياتية وقانون عصري مشتق من هذا الدستور يتساوى امامه المواطنون كافة ودولة تضمن تطبيق هذا القانون و يريد دولة تحقق الرفاه والتنمية متصالحة مع العالم يريد تحرير ارضنا المحتلة بالوسائل الممكنة لا بإدعاء الممانعة فحسب .. يريد دعم القضية الفلسطينية حقا لا تقسيمها وتضييعها ..يريد نظاما قابلا للمسائلة والمحاسبة اذا انحرف او قصر أو أخطأ والحقيقة التي يدركها الشعب كله ان نظاما غير قابل للتداول غير قابل للمحاسبة فهو عصي على الاصلاح
- ولكن لا يرى المواطنون جميعا الطريق ذاته للوصول الى ذلك يوجد فريق يمارس التظاهر والاضراب وسائر الاحتجاجات السلمية طريقا ضروريا لتحقيق مطالبه يواكبه الضباط والجنود الشرفاء الذين رفضوا اطلاق النار على الشعب وانشقوا عن الجيش كي يحموا المظاهرات السلمية ويدافعوا عن الثوار ضد الاعتقال والتنكيل وقد احتضنهم الشعب وحماهم كما يحموه واصبحوا جزءا اساسيا من جسم الثورة وهناك شباب مدنيون حملوا السلاح مضطرين ليحموا انفسهم ورفاقهم من بطش النظام وشبيحته وهم ملتزمون بالثورة اهدافا وسياسة ... وان جميع هؤلاء مع المعارضة الخارجية والتي معظمها من المفكرين والمبدعين والكفاءات من الذين هجروا قسرا من وطنهم بسبب ارائهم يشكلون الجسم الأساسي للثورة
-صحيح ان ليس لهذه الفئة رأي واحد في كل القضايا فبعضهم اقرب الى تطبيق قوانين دينية واخرون علمانيون البعض اشتراكييون واخرون لبراليون البعض يتشددون قوميا واخرون اكثرا تسامحا. .... ولكن سياسة الدولة القادمة تقررها صناديق الانتخابات في جو من الحرية ودولة القانون والمواطنة
- اما الذين حملوا السلاح بواسطة الثورة ولحمايتها ثم صار لهم اجندتهم الخاصة فقد اصبحوا عبئا على هذه الثورة وتتحمل قيادتها على الأرض مسؤولية تقليم اظافرهم
- القسم الأخر من الشعب اخوتنا في المواطنة يؤيدون كل المطالب المحقة بل هي مطالبهم ولكنهم ولشدة حبهم واخلاصهم لوطنهم يخافون مما يحصل من خطف وقتل وترويع ؤيخلطونها بالثورة يصدقون ان هدم المنازل وحرقها وقتل النساء والاطفال وكل المجازر البشعة التي يمارسها الشبيحة والامن والجيش هي تصرفات فردية خارجة عن ارادة النظام يؤمنون بوعود النظام بالاصلاح ويعتقدون انه يمكن الوصول الى الهدف المنشود بإنتقال تدريجي بقيادة هذا النظام
- أقول لهؤلاء يا أخوتي ان هذا النظام الذي وصل الى الحكم بالقوة والغدر برفاقه وبالشعب وأورثنا رئيسه لابنه وكأننا عبيد في زمن الرق او كأننا انعاما وظللنا نطالب الإبن الوارث بالاصلاح احد عشر عاما فبل الثورة لم يتقدم بإتجاهه قيد انملة .... ثم بعد ذلك خرجنا بثورة سلمية قابلها بالحديد والنار واعتبرها مؤامرة وخيانة لقد خون شعبا بأكمله .. هل تظنون ان هذا النظام سيغير نفسه ؟؟ لنصدق كل رواياته عن المؤامرة والعصابات بل ولنقبل معه انه لاتوجد ثورة سلمية على الاطلاق فلماذا يدك المدن على رؤوس ساكنيها ؟؟ ولماذا يذبح النساء والطفال ؟؟ هل هم عصابات ؟! وهل طلاب الجامعات عصابات حتى يقابلهم أمنه وشبيحته بالقتل والإعتقال والتنكيل ؟؟ اذا كانت العصابات التي يزعم في المدن فهي لا تحتاج الا الى بعض من شرطته وجيشه مسلحين بالبنادق والمسدسات لملاحقتها واذا كان سكان المدن مختطفون من قبل العصابات كما يزعم فهل يسارع الى قتلهم وهدم بيوتهم قبل ان تسبقه العصابات الى ذلك . واذا كان السكان يحتضنون هذه ((العصابات))فهي ثورة شعب عندئذ ..
لا حل يا اخوتي القاعدين للوصول الى هدفنا المنشود الا بإسقاط هذا النظام فتعالوا لنضع ايدينا في ايديكم لنصرة الثورة وحمايتها من المتطرفين والارهابيين واللصوص لنكون كتلة وطنية واحدة قوية ومتراصة تحمي هذا الوطن قبل ان يستفرد به أحد طرفي الأزمة او يتقاسمونه
في 18/5/2013
حزب الديمقراطيين الاحرار
اللجنة الاعلامية

Admin
Admin

المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 11/03/2015

https://democrats-party.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى